( التدإآوي بإآلأستغفإآر )
’
دوإآء فعإآل
لعلإآج جميع الذنوب
والهموم و الآلام والأحزآن
دوإآء فعإآل لجميع المرآحل العمرية
لكل من يعإآني من دَاء الذنوب .. لكل من أغرقته
المعاصي و الآثام .. لكل من أجهدته المصائب و النكبات ..
لكل من اثقلته الهموم والغموم .. لكل من ضاقت
عليه الأرض بما رحبت .. ولكل من ضاقت عليه نفسه بما حملت ..
لكل باحث عن السعادة الحقيقية فلم يجدها ..
لكل من ضّيق في رزقه .. لكل من تمنى الولد ولم
يُرزق به .. لكل من أتعبه المرض سنيناً وأعواماً ...
إليك الحل ,, إليك الدواء لكل ذلك ,,
* إنه : علإآج الذنوب الاستغفار . .
قال الله عز وجل ( فَقُلتُ اْستَغفِرُوا رَبَكُم إِنَهُ كَانَ غَفَاراً * يُرسًلُ السَمَاءَ عَلَيكُمْ مِدرارَا *
وَيُمدِدُكُمْ بِأَموَالٍ وَبَنِينَ وَيَجعَل لَكُم جنَتٍ وَيجعَلَ لكُمْ اَنهَراً )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من أكثر الاستغفار جعل الله له
من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه الله من حيثُ لايحتسب ) .
,
ألفاظ وصيغ للاستغفار صحيحة
واردة عن النبي صلى الله عليه وسسلم :-
* أستغفر الله .
* اللهم اغفر لي .
* ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم )
روآه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني .
* ( استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم
وأتوب إليه ) رواه أبو داود وصححه الألباني .
* ( سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه )
رواه مسسلم .
* سيد الاستغفار وهو أفضلها
( اللهم أنت ربي لاإله إلا أنت , خلقتني وأنا
عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ,
أعوذ بك من شر ما صنعت , أبوء لك بنعمتك
عليّ وأبوء لك بذنبي , فاغفر لي , فإنه لايغفر
الذنوب إلا أنت ) رواه البخاري .
هذه هي الصيغ والألفاظ الواردة عن النبي
صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ,
وهناك صيغ أخرى وألفاظ أخرى تؤدي نفس
المعنى لابأس بها , ولكن الأولى إتباع المأثور عن
النبي صلى الله عليه وسلم .
,
أحوإآل وأوقإآت
يستحب فيها الاستغفار
بعد الفراغ من أداء العبادات: وذلك لما يقع فيها من
خلل أو تقصير , قال تعالى ( ثُم أَفِضُوا مِنْ
حَيْثُ أَفَاضَ النَاسُ وَاسْتَغفِرُ اللهَ إِنَ اللهَ غَفُورُ رَحِيمُ )
الاستغفار بالأسحار : فقد أثنى الله على عباده
الذين يستغفرونه في هذا الوقت المبارك بقوله عز وجل :
( الصَبِرِينَ وَ الصَدقِينَ و القَنِتِينَ و المُنفِقِينَ و المُسْتَغفِرِينَ بِالأَسّحَارِ )
في ختم المجالس : عن أبي هريرة ( رضي الله عنه )
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك ,
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ماكان في مجلسه ذلك ) .
رواه الترمذي وصححه الألباني .
الاستغفار للأموات : كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: ( استغفروا
لأخيكم وسلوا له التثبيت , فإنه الآن يُسأل ) .
رواه أبو داود وصححه الألباني .
,
ثمرات وفوائد الاستغفار :-
* انه استجابه لأمر الله .
* انه من أسباب الرزق .
* انه سبب لدخول الجنه .
* انه سبب في مغفرة الذنوب ومحو الخطايا .
* انه سبب لرفع الدرجات بعد الموت.
* انه يدفع العقوبة والعذاب قبل وقوعها .
* انه سبب في تطهير القلوب .
* انه سبب في انجاب الولد .
* انه سبب في التمتع بالصحة و القوة .
. . وغير ذلك الكثير . .
,
أقوإآل السلف في الأستغفإآر :-
* عن عائشة – رضي الله عنها – قالت :
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ) .
* يُروى عن لقمان – عليه السلام – أنه قال لأبنه:
( يابني إن الله ساعات لايرد فيها سائلاً فأكثر من الاستغفار ) .
* قال أبو موسى – رضي الله عنه - :كان لنا أمانان من العذاب
ذهب أحدهما وهو كون النبي صلى الله عليه وسلم فينا وبقى الاستغفار معنا فإن ذهب هلكنا .
* وكان الحسن البصري يقول : ( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم , وعلى موائدكم ,
وفي طرقكم , وفي أسواقكم , وفي مجالسكم , فإنكم لاتدرون متى تنزل المغفرة ) .
قـال قتــادة ( رحمه الله )
( إنّ هذا القرآن .. يدلكم على .. دائكم ودوائكم .. فأما داؤكم .. فالذنوب
وأما دوائكم .. فالأستغفار ) .
,
من قصص الأستغفار . .
القصة الأولى :
ذكرت هذه القصه في إذاعة القرآن الكريم ( الكويت )
تقول السيدة أم يوسف ( صاحبة القصة ) :
أنها تأخرت عنها الذرية لقرابة عشر أو خمسة عشرة سنة , وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء
سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوروبا وغيرها , حتى مضت عليها هذه المدة ولم ترزق بأولاد .
وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدروس الدينية فسمعت الداعية تقول عن الأستغفار وفضله .. الخ .
تقول أم يوسف انها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الأستغفار ولم يمض ستة أشهر إلا وهي حامل ,
وأنجبت يوسف وهو الآن في السادسة من العمر . . . ماشاء الله - .
. . . .
القصة الثانية :
تقول امرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري , وعندي منه خمسة اطفال بنين وبنات ,
فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري , وندبت حظي , ويئست , وطوقني الهم
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا زوجي ,
وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ) ,
فأكثرت بعدها من الاستغفار وأمرت أبنائي بذلك , فما مر بنا والله ستة أشهر
حتى جاء تخطيط مشروع على أملآك لنا قديمة فعوضت فيها بملايين ,
وصار أبني الأول على طلاب منطقته وحفظ القرآن الكريم كاملآ وصار
محل عناية الناس ورعايتهم , وامتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشة هنيئة والحمدلله ,
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي وذهب عني الهم والحزن والغم وصرت بفضل الله أسعد امرأة .
. . . .
القصة الثالثة :
يقول أحد الأزواج : كلما أغلظت على زوجتي أو تشاجرت معها أو صار بيني وبينها أي مشكلة
أهمّ بالخروج من البيت من الغضب .. و والله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة
في الذهاب للأعتذار منها ومراضاتها ... فلما أخبرتها بذلك قالت لي : أتعرف لماذا ؟!
قلت لها : ولماذا ؟!
قالت : بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني ..
. . . .
القصة الرابعة :
وهذا رجل يقول: حُكم عليّ بالسجن أكثر من سنة . .
فتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الأستغفار ... ) فصرت أستغفر في اليوم آلاف المرات
وبعد مرور شهرين استدعوني وقالوا انتهت مدة الحكم عليك وجاءك العفو .. ويقول: بعد خروجي
استدعاني أحد المحسنين وقال لي لقد علمت أنك سجنت وأن وضعك المادي سيئ , فخذ
هذه الـ 30 ألف ريال واقضي بها حوائجك .. وبعد مدة استدعاني ووهبني مثلها !!! لقد
سخره الله لي بسبب ملآزمتي للأستغفار .
,
جاء في الحديث القدسي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال : ( .. ياعبادي ! إنكم تخطئون بالليل
والنهار , وأنا أغفر الذنوب جميعاً .
فـاستغفرونـي أغفــر لكم .. )
رواه مسلم .
,
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إن الشيطان قال :وعزتك يا رب , لا أبرح أغوي عبادك مادمت أرواحهم في أجسادهم
, فقال الرب عز وجل :وعزتي وجلالي , لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ) .
مَن إله غير الله يَعِد المذنبين بهذا الوعد الكريم ؟!
ومن إله غير الله يتفضل على عباده المقصرين هذا التفضل ؟!
عن شداد بن أوس رضي اللع عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( سيد الأستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لاإله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ,
أعوذ بك من شر ما صنعت , أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء لك بذنبي , فاغفر لي , فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت ) ,
قال : ومن قالها من النهار موقناً بها , فمات من يومه قبل أن يُمسي ,
فهو من أهل الجنة , ومن قالها من الليل وهو موقن بها , فمات قبل أن يصبح ,
فهو من أهل الجنة , .
**
إنها فعلاً . . أعجوبة ! ,
أَبعد كل هذا . .
لاتستغفر . . ؟!