200 ألف مسلم مشردين على الحدود بين ميانمار وبنجلاديش

كشف الدكتور محمد يونس رئيس منظمة تضامن الروهنيجا الخيرية بدولة "ميانمار" بورما سابقا، أن أكثر من مائتي ألف لاجئ من مسلمي الروهينجيا مازالوا يعانون أوضاع معيشية صعبة ومأساوية تنذر بكارثة إنسانية بمنطقة الحدود مع بنجلاديش، مؤكدا استمرار تعرض المسلمين للاضطهاد الممنهج من قبل الحكومات المتعاقبة، لافتا أن المنظمات الإنسانية الدولية لا تتابع احوال هؤلاء اللاجئين كما أنهم غير مسجلين لدى المفوضية العليا للاجئين التابعة للأممم المتحدة.
جاء ذلك على خلفية مشاركته في المجلس الشرعي الأسبوعي الذي تنظمه جمعية الحقوقيين بالتعاون مع مكتبة الشيخ عبد الله بن علي المحمود، بمقر المكتبة بالشارقة، في حضور محمد جمعة الحوسني رئيس اللجنة الشرعية، والدكتور سالم بن عبد الله بن علي المحمود، وعلي حاج مفتي جمهورية أوسيتيا الجنوبية، وعدد من أئمة وعلماء إمارة الشارقة.
و استعرض يونس تاريخ دخول الإسلام لميانمار في القرن الثاني الهجري ، حيث قيام أول دولة إسلامية في إقليم أراكان الذي يشكل شعب الروهنيجيا فيه أكثر من 75% من المسلمين عام 1430 م لمدة 350 عاما تعاقب خلالها على الحكم 48 ملكا وسلطانا مسلما، لافتا أن معاناة المسلمين بدأت منذ اغتصب البوذي المتطرف "بوده فيا" السلطة عام 1784م ، ثم سقوطها في براثن الاحتلال الإنجليزي، و سيطرة الشيوعيين وانتهائا بالحكم العسكري.
و أشار أن مسلمو الروهينجيا قد بدأوا الفرار من بورما في أواخر السبعينيات بحسب يونس، منوها أن الفرار الأكبر حدث في عام 1992 عندما فر نحو 250 ألف شخص إلى بنجلاديش.
وناشد العالم الإسلامي بتقديم الدعم المادي و المعنوي للمسلمين، ومساعدة الشعب السلم حتى يضمن حقوقه الأساسية التي تكفل له الحد الأدنى من متطلبات الحياة في بلده الأصلي، لافتا أن دول الجوار الأسيوية غالبا ما ترفض مساعدتهم.

تعليق:
الخبر هزني لأني بعرف انه فيه مليار ونص مسلم مشرد "مش بس 200 ألف ، طلعوا هذول بس اللي ببنغلاديش . هو المشرد اللي بس بهرب من بلده ، فيه مشردين كثير عايشين ببلادهم بس مشردين"